
تعتبر المولود الجديد الأغلى على الأم والعائلة، حيث تعمل الأم على تلبية احتياجات طفلها بكل أمانة واهتمام، وتقدم له الرعاية الصحية اللازمة. ومن الأمور الهامة التي يجب على الأم تحقيقها هي مراجعة الطبيب بشكل دوري لتحديد الفحوصات والتشخيص المبكر لجميع المشاكل الصحية التي قد تواجه المولود الجديد. هنا في هذه المقالة نستعرض ما هي الحالات التي يجب على الأم إحضار حديثي الولادة إلى الطبيب؟
متى يجب على الأم إحضار حديثي الولادة إلى الطبيب؟
عندما يخرج المولود من القدرة التي بدأ فيها في الرضاعة، يجب على الأم تحديد موعد لمراجعة الطبيب بشكل دوري، وتحديد موعد التطعيم الأول الذي ينبغي على الأبوين إجراءه بشكل دوري. يجب أن يقوم الأهالي باتباع نظام صحي وتغذوي جيد للمولود الجديد، كما أنه يجب توفير النوم الجيد وعدم تعريض الطفل لأي شكل من أشكال الإجهاد.
متى يجب على الأم إحضار حديثي الولادة إلى الطبيب؟
فحص الأذن والنظر
عندما تكون الأم تحس بعدم قدرة طفلها على اتباع الأصوات أو عدم قدرته على الابتسام، يجب على الأم إحضار طفلها للفحص.
قدرة الطفل على الحركة
يجب على الأم ملاحظة قدرة طفلها على الحركة وتحريك الرأس والأطراف السفلية، وعند وجود أي عدم انتظام أو عدم قدرة على الحركة، يجب على الأم البحث عن السبب وإحضار طفلها للفحص الطبي.
التهاب العين
عندما تلاحظ الأم التهابًا في عين طفلها أو وجود إفرازات صفراء، يجب عليها إحضار طفلها للفحص الطبي لتحديد السبب والعلاج المناسب.
التغيرات في جلد الطفل
عندما تلاحظ الأم أي تغيرات في جلد طفلها، من ناحية اللون أو الحكة أو الطفح الجلدي، يجب عليها إحضار الطفل للفحص الطبي وتحديد السبب والعلاج المناسب.
ضعف في الجهاز الهضمي
عندما تلاحظ الأم وجود صعوبات في الجهاز الهضمي على شكل إمساك أو إسهال، أو إمكانية حدوث تلفات في المعدة، يجب عليها إحضار طفلها للفحص الطبي وتحديد السبب والعلاج المناسب.
أمراض الجهاز التنفسي
يجب على الأم ملاحظة الألم الذي يعانيه الطفل في الصدر أو صعوبة في التنفس وصفير الصدر وعويل الصوت، لأنها تشكل إشارات تحذيرية لعدم وجود نظام غذائي صحي للمولود الجديد، وتطلب إجراء فحوص طبية بشكل دوري وتحديد العلاج المناسب.
الخلاصة
يجب على الأم تحديد موعد لمراجعة الطبيب بشكل دوري وتحديد موعد التطعيم الأول الذي ينبغي على الأبوين إجراءه بشكل دوري. يجب أن يقوم الأهلي باتباع نظام صحي وتغذوي جيد للمولود الجديد، كما أنه يجب توفير النوم الجيد وعدم تعريض الطفل لأي شكل من أشكال الإجهاد. ولا تتردد الأم في إحضار طفلها للفحص الطبي الدوري في حالة وجود أي مشاكل صحية.