أخبار الصحه

سرطان الثدي: الأسباب والأعراض وطرق علاجه

يعتبر سرطان الثدي هو أحد أشهر أنواع السرطان التي تصيب النساء حول العالم، فهو يشكل 25٪ من جميع حالات السرطان التي تحدث للنساء، مما يجعله أكبر تحدٍ للصحة النسائية. وعلى الرغم من التقدم الطبي الذي تم تحقيقه في هذا الصدد، فإن سرطان الثدي لا يزال يعد من أكثر الأمراض المخيفة والخطيرة التي يمكن أن تؤثر على حياة المرأة.

أسباب سرطان الثدي:

لا يوجد سبب واضح لحدوث سرطان الثدي، ولكن هناك عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة به، منها:

1. العوامل الوراثية: توجد بعض العائلات التي تعاني من مجموعة من الجينات الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويمكن لهذه الجينات أن تورث من الأم إلى الابنة.

2. العوامل الهرمونية: يزيد الإفراط في استخدام أدوية الهرمون والهرمونات الأنثوية خلال فترة ما قبل الانقطاع الطبيعي للدورة الشهرية بعد سن الـ 55 من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

3. التغذية: الحمية الغير صحية والتي تحتوي على الكثير من الدهون والسكريات والبقوليات والزيوت الدوارة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

4. السمنة: السمنة تعد عاملاً مساهمًا في نمو الخلايا السرطانية في الثدي وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

5. السكر في الدم: ارتفاع مستويات السكر في الدم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

6. التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الأعراض الشائعة لسرطان الثدي:

يكمن أهم سلاح في مكافحة سرطان الثدي في الكشف عنه في مراحله الأولى، ولا يمكن ذلك إلا بالاعتناء بالجسم الذي يمكن أن يساعد في الكشف المبكر. ومن أهم الأعراض الشائعة لسرطان الثدي:

1. تغيير حجم الثدي.

2. تغيير شكل الثدي.

3. تحول الثدي إلى لون أحمر غامق.

4. تحول الثدي إلى لون بنفسجي.

5. وجود كتلة صلبة في الثدي.

6. تحول شكل حلمة الثدي.

7. الإفرازات المشبعة بالدم أو غير الشفافة من الثدي.

طرق علاج سرطان الثدي:

من مفاتيح علاج سرطان الثدي هو الكشف المبكر والعلاج المبكر، حيث تزداد فرص الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الأولى بنسبة 98٪. وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لعلاج سرطان الثدي:

1. الجراحة: العلاج الأكثر فعالية هو إزالة المصابة بالسرطان حيث يكون جزء من الثدي الطبيعي – أو كله في بعض الحالات – يتم إزالته جراحياً. وتكون العملية أقل إجهادًا تحت تأثير البنج أو الحقن الخفيف.

2. العلاج الإشعاعي: يتم تسليط الأشعة على الثدي المصاب بالسرطان، حيث تقضي على الخلايا السرطانية الباقية بعد الجراحة.

3. العلاج الكيميائي: يشكل العلاج الكيميائي مجموعة من الأدوية الكيميائية التي تهدف إلى قتل خلايا السرطان، بعد تحديد نوع السرطان ومستوى التأثير.

4. الهرمونيات المضادة: يتم استخدام الهرمونات المضادة خاصة مع سرطان الثدي الذي يتفاعل مع الهرمونات الأنثوية، بهدف التحكم في مستويات الهرمونات ومنع نمو الخلايا السرطانية.

5. العلاج الهدفي: الخلايا السرطانية تتحد معًا على ما يسمى بالعوامل النمائية البشرية، وتساعد هذه العوامل السرطانية في تحديد الخلايا التي يمكن التعامل معها. ويتم تحديد أهداف مكونة في الجسم، ومنع الخلايا السرطانية من التشكيل.

في النهاية، فإن سرطان الثدي هو مرض يمكن الوقاية منه والعلاج منه، وتكمن أهمية كشفه في المراحل المبكرة لتحديد العلاج الأفضل وزيادة فرصة الشفاء. لذلك، يجب على جميع النساء الاعتناء بصحتهن وإجراء الكشوف الدورية للثدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى