السكري هو مرض منتشر بكثرة بين الناس حول العالم، وهو حالة تنتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مستمر. ويمكن أن يكون هذا الارتفاع ناتجًا عن عدم إنتاج هرمون الأنسولين بكميات كافية من قبل البنكرياس، أو عدم استجابة الخلايا لهذا الهرمون. الإصابة بمرض السكري يزداد مع العمر، ولكنه يمكن أن يصيب أي شخص في أي سن.
تعتبر الأسباب الرئيسية لمرض السكري هي العوامل الوراثية والبيئية. والعوامل الوراثية تتضمن وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالسكري، ولكن لا يزال يمكن الإصابة بالمرض حتى في حالة عدم وجود تاريخ عائلي به. ومن العوامل البيئية التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكري؛ النظام الغذائي الغني بالسعرات الحرارية والدهون، وقلة النشاط البدني، بالإضافة إلى العوامل النفسية والاجتماعية مثل التوتر والأزمات العاطفية.
تتضمن الأعراض الشائعة للإصابة بمرض السكري؛ الجفاف الفموي، العطش الشديد، هرمون الأنسولين الآلام، الكسل الشديد، جفاف الجلد، خفض الجهاز المناعي، تغيرات في الرؤية، الأرق، وقد تكتشف آثار تأثير الاضطرابات البصرية، والمشاكل في الأعصاب، العين، والأوعية الدموية. كما قد تتعرض الأطراف السفلية للاعتلال العصبي، مما يسبب الم شديد وضمور الامعاء الدائم.
\nوتتضمن الخطوات الأولية للكشف عن مرض السكري المراقبة الدورية للسكر في الدم. ينصح جميع الأشخاص بالكشف الدوري عن مرض السكري؛ خاصةً إذا كان لديهم عوامل مخاطرة. وتشمل هذه الفحوصات: فحص السكر في الدم الغير زائد، وفحص السكر في الدم بعد تناول الوجبات، وفحص الهيموجلوبين النسبي A1C.
وعندما يتم تشخيص الإصابة بمرض السكري، يتم علاج الحالة في الغالب بإجراء تغييرات في نمط الحياة والدواء. ويجب مراعاة التغييرات في الحمية الغذائية وزيادة ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي.
ومن المهم أن يتلقى المريض تعليمًا كافيًا عن كيفية مراقبة السكر في الدم وتقييم نتائج العلاج، وأهمية الالتزام بالعلاج والاستشارة بشأن أي مشاكل صحية. يجب على المرضى المحافظة على مستويات السكر في الدم في نطاق طبيعي لمنع تطور أي مضاعفات ذات أضرار كبيرة.
لهذا، يجب على كل شخص الاهتمام بصحة جسمه عامةً، والتقيد بالتغييرات الصحية في الحمية الغذائية ونمط الحياة وممارسة الرياضة البدنية، إلى جانب إجراء الفحوصات الدورية لتفادي مخاطر الإصابة بمرض السكري.
