أخبار الصحه

اضطرابات الهرمونات الأنثوية: سرطان الثدي والمبيض والرحم

ستكشف لك هذه المقالة عن اضطرابات الهرمونات الأنثوية التي تؤثر على السيدات وخصوصاً في سن الإنجاب، وهي الانحرافات عن الوضع الطبيعي لهرمونات الأنثى في الجسم الإناثي. تاتي هذه الاضطرابات في صور مختلفة لعدد من الأمراض التي تأثر فيها النساء منها سرطان الثدي والمبيض والرحم وغيرها. تحدث هذه الظواهر نتيجة ارتفاع معدلات هذه الهرمونات أو انخفاض معدلاتها أو توسط مستقبلاتها في الجسم. وهي لا تؤثر (في حدودها الطبيعية المعتمدة) على صحة الانسان، ولكن إذا تعدت هذه الحدود، فإنه يمكن أن تؤثر بشكل كبير على القدرات والصحة العامة للمرأة.

من المهم معرفة تأثير هرمونات الأنثى على صحه المرأة، كي تتمكن من التعرف على المشاكل المحتملة لدي الاصابة بأي من الأمراض الخطرة كالسرطان و غيرها.

يعتبر سرطان الثدي في المرأة واحداً من أخطر الأمراض السرطانية عالمياً، ويتم تشخيصه لدى ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف امرأة في العالم سنويًا. وعادة يكون من المتوقع أنه سيظهر في النساء بعد سن الخمسين ، ولكن في أمريكا ، تم العثور على 11٪ من النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي تحت سن 45.

سرطان الثدي

وتقدم دراسات مقارنة بين الصينيات ونساء أخريات، مظاهر مختلفة لسرطان الثدي وتؤثر في أعمارهن، والتي ترتبط بمستويات الهرمونات في الدم. اضطرابات الهرمونات الأنثوية تمثل العامل الرئيسي المسبب للإصابة بسرطان الثدي في النساء، وتظهر الأعراض التالية:
– تورم داخل الثدي أو رقبة الرحم
– الألم المزمن داخل الثدي، وحرقان الجلد مع الشعور بالمرض
– ظهور تغييرات مفاجئة في حجم الثدي أو شكله

علاوة على ذلك، تتضمن الأعراض الأخرى لسرطان الثدي:
– نزول دم وافر من الثدي
– قرصة في الثدي أو الشعور بحرارة داخل الثدي
– الوجع أثناء الجماع
– ظهور القيء المستمر وعدم الراحة الجسدية

يجب على النساء الذين تم تشخيصهم بإصابة بسرطان الثدي، التأكد من فحص مستويات الهرمونات في الدم بانتظام والعمل على الكشف المبكر للحالة.

سرطان المبيض

اما بالنسبة إلى سرطان المبيض، فهو أحد الأمراض الخطيرة على صحة النساء، والذي من الممكن أن يتوفى الكثير نتيجة اكتشاف المرض في أوقات متأخرة. وتتطلب مكافحة المرض الكشف المبكر للنساء اللاتي يعانين منه، وخاصة للفئة العمرية من 60 عاماً فما فوق.

ويمكن تحديد العوامل التي تؤدي إلى إصابة المرأة بسرطان المبيض، وهو انحراف هرمونات الأنثى عن مساراتها الطبيعية، حيث يؤدي هذا الانحراف إلى زيادة معدلات الإفرازات الهرمونية في الجسم.

وكانت دراسة قد أظهرت أن النساء اللاتي يتناولن الهرمونات في الدواء لأكثر من 5 سنوات يزداد خطر الوفاة بسرطان المبيض .

بالإضافة إلى ذلك، يشير الأطباء إلى أن سرطان عنق الرحم يتطلب المعالجة المبكرة، حيث يعاني الكثير من المرضى في مراحله المتأخرة .

وأظهرت دراسات العلاقة بين اضطرابات الهرمونات الأنثوية وسرطان الرحم وجد ان نسبة تصل إلى 80% من النساء يعانون من الاضطرابات الهرمونية قبل الإصابة بسرطان الرحم .

سرطان الرحم

ويسبب سرطان الرحم هذا الاضطراب الهرموني في الجسم الأنثى، الذي يؤدي إلى كثرة اللحم، وتفتيت المبيض والقديس بشكل غير طبيعي، مما يضطر إلى استئصال بعض الأعضاء الجسم، وعلاج المرض بالكيماوي والعلاج الإشعاعي.

وعليه، يجب على النساء الحرص على الالتزام بالفحوصات المبكرة والكشف المنتظم عن الأمراض المرتبطة بالهرمونات الأنثوية تماماً مثل اضطرابات الدورة الشهرية، المرونة الهرمونية، ومستويات هرمونات القنوات. فتشخيص الأمراض المرتبطة بها في المراحل المبكرة يحرم الفرصة من الخصوصية في التاخير في العلاج على وجه العموم ويزيد معدل نجاح العلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى